
الذكاء الاصطناعي لا يحل محل المبرمجين بعد، ولكنه يعيد تشكيل سوق العمل بعدة طرق رئيسية:
أتمتة المهام المتكررة – يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء الأكواد الروتينية، تصحيح الأخطاء، وحتى تحسين الأداء، مما يقلل الحاجة إلى البرمجة اليدوية.
زيادة الإنتاجية – المطورون الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنهم كتابة الأكواد بسرعة أكبر، مما قد يعني توظيف عدد أقل من المطورين المبتدئين للمهام الأساسية.
تغيير المهارات المطلوبة – أصبحت القدرة على “صياغة الأوامر” (Prompting) للذكاء الاصطناعي بنفس أهمية معرفة لغات البرمجة.
المبرمجون الذين لا يستخدمون الذكاء الاصطناعي في خطر
إذا كنت ما زلت تبرمج بالطريقة التقليدية دون الاستعانة بالذكاء الاصطناعي، فقد تواجه التحديات التالية:
بطء في العمل – يمكن للمطورين المدعومين بالذكاء الاصطناعي إنجاز مهام في دقائق قد تستغرق منك ساعات.
انخفاض القيمة السوقية – أصبح أصحاب العمل يتوقعون من المبرمجين استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة.
فرص ضائعة – العديد من الأدوار الجديدة (مثل تكامل الذكاء الاصطناعي وهندسة الأوامر) تتطلب معرفة بالذكاء الاصطناعي.
كيف تبقى قادراً على المنافسة؟
تعلم البرمجة بمساعدة الذكاء الاصطناعي – جرب أدوات مثل Copilot أو ChatGPT أو CodeLlama.
ركز على حل المشكلات المعقدة – الذكاء الاصطناعي يتعامل مع الأكواد الروتينية، لكن البشر لا يزالون يصممون الأنظمة ويحلون المشكلات المعقدة.
طور مهاراتك في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي – فهم نماذج الذكاء الاصطناعي يجعلك أكثر مرونة.
الخلاصة
لن ينهي الذكاء الاصطناعي وظائف البرمجة، لكنه سيغيرها. المطورون الذين يتبنون الذكاء الاصطناعي سيزدهرون، بينما أولئك الذين يتجاهلونه قد يجدون صعوبة في مواكبة التطورات.